
***
أناجي القدر لعله يعدل حظي المكتوب
***
تعبت من التعثر في الصخر المنصوب
***
كالجبال الصامدة لا تهتز و لا تذوب
***
تحديت الحواجز لكني كنت المغلوب
***...
فأرضي مهزوزة و أنا بعالمي مرعوب
***
أحصد القسوة دون معرفتي بالذنوب
***
فالحاكم قدر و المحكوم في وطنه منكوب
***
من معبدي الصغير أتضرع بالوجوب
***
أرتل إبتهالي للخالق بكل حدب و صوب
***
و من منبع آلامي أسبح بدمعي المسكوب
***
أردد أدعية المظلوم بالرجاء المطلوب
***
فإن كانت معجزة القدر أرنوا الرضى بالمكتوب
***
و إن كانت قسوة البشر فدعائي يا صبر أيوب
***
** بقلم كوثر كريم *