دورة في المحطة



في يوم من الايام كاندور سرات لي قصة

حبيت نتنزه جايب دورة فالمحطة

تلاقيت غزالة شابة زوينة وبوكوسة

قابلتني تبكي وجاية ضاربة شي حطة

قلت لها مالك قالت لي لاتسولني

راني في حيرة ولا تزيد الهم عليا

جون بحالك حبيتوا واليوم غدرني

راني هربانة خايفة الشوهة لواليديا

يا منين بدات تحكي سالو دموعها هطالة

بكاتني العذراء حكاتلي قصة مطوالة

شفاتني الحالة وكرهت جميع الرجالة

لي يديروا هاد الحالة كايضحكوا على بنات الناس

الرجالة مالكوم واش ماعندكومش الاحساس

اللي ماعندوا اختوا ايجيب الله تكون لو بتنوا

ردوا بالكم يا اللي ضحكوا على بنات الناس

اللي غدر شي ولية على ماتبانلوا في حياتوا

يا صبرت الخبيلة وبنادم تهبل

وديك الليلة شحال بكات وحسات بالعار

قصدتني تبكي تقول وين راه الحل

قلت لها صبري را الندامة جاتك روتار

يا دي الشابة صغيرة وكلشي العمر فات عليها

دارت الثقة حيت طمعها بالخطبة

حسات بالغدرة قضى الحاجة وراح عليها

رماها للزنقة وراها اليوم في غلبة

ياشوفوا لحالها ولاتزيدوها بالهضرة

خليوها تبكي تفاجي شويا من الاضرار

الحب سبابها هو اللي رماها فالغدرة

ورماها عميا وجات فيدين ذاك الغدار

راها نادمة وغير فهموني يا لبنات

ياملات الهضرة وقالت هي بالاجهاض

بغات تقتل روح وخافت هيا مولاها

باغى تتخلص من الصبي لي غايخرج

رفض الدكتور وفالاخير راه تبعها

من اللي بدالها ويا حبابي العملية

انا فالخارج كانتسنا وقلبي يضرب

وبعد دقائق رد الدكتور خرج ليا

قالي صبر راه الام والجنين ماتوا بزوج

هادي قصيدة من عند جواد هدية

عبرة للفتيات الي يركبو الطوموبيلات

ويعشقوا الحبة ويتيقوا فشهر 8

العدرة طلة من السرجم



أي و الله عدرة محضرة طلت مـن سرجم
عـارم زلالة باهـيـة بـقـد مخنت في قوامه
و الحـسـن الفـايـق يفتخـر عـن دريـة سـام

طعنتني يا عشاق صرت من وجدي ندمـم
و انادي من شوقي و ليعيتي قلبي هاج غرامه
حـيـن نـظـرت الكاوية دليلي دعجة الانيام

قلت لها يا هيفـة هواك جار علـي حـرجـم
بالقوم و عساكر صاق لي ينادي عني بلطامـه
كبلني و مسيت في حكامه مـمـلـوك غـلام

بعد ما كنت سريع في كلامي ولـيـت ابكـم
خاضع متواضع طالب الرضى تحت لقاح عـلامـه
باســط خـدي للـهـوى نهـاديـه بغيـر مـلام

انا يـا فـي حـمـاك قلـت لهـا يـا ولفي مريم
شفقـي مـن حالي يا الباهية يتخفف سقامه
مـن ذيـك النـظـرة البـاشـرة حيـيني بسلام

قالـت لـي مكمـولـة المحاسـن عيـن العارم
أوصف لي زيني و جهره عقد في تروامه
اتـكـلـم نـصـغـى لمنطـقـك كـان انت نجام

قلت لـهـا يـا طلعـة القمـر تـدريـنـي حـاكم
و الحكما يخشاوا حكمتي لا زايغ باقدامــه
سالي اهل المعنى يخبروك آ صيني لريـام

لكن اسمع لي انبهجك في نظامـي تـعــلام
آ مسبوغ التيتين شي ثعابن لقدامك حـاموا
الـوفـرة ظلـمـة غشات فـوق جبينـك تبسام

عندك غرة زاهرة منـورة شاحـنـهـا عظلم
بين القاب قوسين الحواجب خطين قلامــه
تلـويـن الـقـديـر ربـنـــا الـمـالـك الـعـــلام

و العيون صرادة دعاج و الشفر سيف يقسم
الخشم السايل كأن طير غاطس كاشف لثامه
و الوجنـات النايريـن و الخدود ورود توام

شـفـايـف مـن جلار و الثغر قرمز و لا دم
بـيـنـهـم زوج خـيـوط در حكـم الله تنظامه
و الريق احلا من سلسبيل و الزنجبيل ختام

و الـرقـبـة لـوجـيـن مشلة بالعسـجـد تهـزم
و الجيد جيد العفرة النافرة جلايب عنها حاموا
لضعاد خناجر مجبـرة و مـرافـق في قوام

بـدمـالـجـهـم منـبـتـيـن بحجـار الماس فهم
و اعلم يا مولاتي على كفوفك رسم ترسامه
زواق بـسـبـغــة رقـايـقـي يـسـمـى وشــام

و خمسة في خمسة مفوتين جميـع خـواتـم
منهم لبروق تشير من يطيق يحقق بنيـامـه
عجبة و عجوبات ياسرين فـي طـي العـدم

و الصدر الصافي من الرخام بهيج مرخـم
كانه روضة دالليم شي نوابغ بزغوا في مقامه
و لـبـدن رهـدان و الخـدلـج عـلـيـه حــزام

و السرة ياقوتة مخيرة من كنز مطـمـطــم
بدباج و قز مطلسمة عفاريت عليها حاموا
و الخصر و لرفاغ نعت شوابل في تعـوام

و العكنـون و السيقـان عـاج بالبـلار مرقم
و القـدام تفـافـح و البريـم من ذهب تبرامه
و المزدم فيه موبرة غلات ما تتخلص بسوام

و القد قد السرولة او رايـة مـا بـيـن عجـم
عليها النجمة و الهلال تاج العـز احتـرامه
و الا نـخـلــة مـزعـبـلـة سـاعدتـهـا الايـام

هذا هو العشر في اوصافك عندك تـوهــام
أ محنتي و سباب ليعتي قسمك في رشرة قسامه
يحسـن عوني من هواك نبكي بدموع سجام

نرثي مثل القمري على النتا وحده في المرسم
طول الداج ينادي بقرحته طاش عليه منامه
مـجـروح و مقروح من فراق العارم برقم

هذا حـال الملـسـوع بالهـوى مثلي يا فاهـم
لما يلقى الزين ينخلج و تتكسـر اعـظـامـه
من لا جربوا ما يوافقوا في معاني و كـلام

شيخ الكتاب


كان يا ماكان في قديم الزمان

***
 
شيخ الكتاب ولوح وصلصال

***

يعلمنا الكتابة وحفظ القرأن



***

ونتلوه جماعة بصوت عال

***

فتغير الوضع وتطور الانسان

 
***


 واخترع مكانه روضا للاطفال


***

فيه لعب ورقص وألحان 



***


وحفظ لاغاني الغرب باجلال


***

ويقال عنها انها حضارة الان



***

 ثم يتسألون ما سبب الانحلال


***



  كلمات بقلم كوثر كريم


يا ليتنا طيورا في عهد عمر بن عبد العزيز




جاؤوا إلى أمير المُؤمنين عُمر بن عبدالعزيز

 بأموال الزَكاه

فقال : إنفقوها عَلى الفُقراء .


فقالوا : ماعاد في امة الإسلام فُقراء .



...

قال : جهزوا بها جُيوش .فقالوا : جُيوش الإسلام تجوب الدنيا

قال : فزوجوا الشباب .


فقالوا : من كان يريد الزواج زوِج وبقي مال !


فقال : اقضوا الدُيون على المدينين

فقضوها وبقى مال !

فقال : إنظروا ( المَسيحيين واليهود )


 مَن كان عليه دين فسددوا عنه !

ففعلوا وبقي مال !

فقال : أعطوا اهل العلم


فأعطوهم وبقى مال !

فقال اشتروا بها قَمحاً وأنثروه عَلى رؤوس الجبال


لكي لا يُقال جاع طَير في بلاد المُسلمين .


فَهل لزمان عُمر بن عبدالعزيز آن يعود

قبيح فعلهم حسنا وظاهر غدرهم وفاء


عندما تسمو الأخلاق بصاحبها ...
كان طَلحة بن عبدُالرّحمن بن عَوف أجْوَد قُرَيْش في زَمانِه فقالت لهُ امْرأتُه يَوماً :
ما رأيْتُ قَوماً أشدّ لؤْماً من إخْوانِك .
قالَ :
و لِمَ ذلِك ؟...

قالت :
أراهُم إذا اغْتَنَيْتَ لزِموكَ ، وإِذا افْتَقرْتَ ترَكوكَ !
فقالَ لها :
هذا واللَّه من كرَمِ أخلاقِهم ! يأتونَنا في حالِ قُدرَتِنا على إكرامِهم ، ويَترُكونَنا في حالِ عَجزنا عن القيامِ بِحَقّهم !

علّق على هذهِ القِصّة الإمامُ الماورديّ فقالَ :
انظُر كَيفَ تَأوَّل بِكَرَمه هذا التأويل حتى جَعلَ قَبيحَ فِعلِهم حَسَناً ، و ظاهرِ غدرِهم وَفاءً ،
وهذا واللَّه يدُلّ على أنّ سَلامة الصّدرِ راحَةٌ في الدُّنيا وغَنيمةٌ في الآخِرة وهي من أسبابِ دخولِ الجنَّة .

قال تعالى; (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ).



حبل تسلق الجبل


يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها، وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده .

وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كلما يلزمه لتحقيق حلمه مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر، فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع، ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بال...
فعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .

و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة، إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !

وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل، فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء، لا شيء تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َبالدم، ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .

وسط هذا الليل وقسوته التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح ! يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة وفي يأس لا أمل فيه صرخ الرجل : إلهي إلهي تعالى أعـني ِ!

فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه : ماذا تـريد من الله ؟ أن ينقذني فأجابه الصوت : أتـؤمن حقــًا أن الله قادرٌ علي إنقاذك ؟ بكل تأكيد، أؤمن ومن غير الله يقدر أن ينقذني !!! إذن، اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به !

وبعد لحظة من التردد لم تطل تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل متجمدا على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض، ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا متر واحد فقط من سطح الأرض !!!

وماذا عنك ؟

هل قطعت الحبل ؟

هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك ؟

إن كنت وسط آلامك ومشاكلك تتكل على حكمتك وذكاءك، فأعلم أن ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمان اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك : نتمسك بحبال الناس نشكو لهذا ونطلب من ذاك ونتضرع لتلك، تمسك بحبل الله فقط فلن يضيعك .


ضياع عمر من أجل عقد


قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعية حقيقية حدثت في باريس قبل مدة من الزمن

كانت هناك شابة طموحة تدعى صوفيا ورسام صغير يدعى باتريك نشآ في إحدى البلدات الصغيرة
وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس
وحين بلغ العشرين تزوج صوفي وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور...

وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح هو رساما عظيما وهي كاتبة مشهورة

وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام
وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر
وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة
ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه
ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة
فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة
وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل ما يملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة
وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم
غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار ،
فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر
ولتسديد ما عليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت
أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمّالا في الميناء
وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام ، وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح

وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة
وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي

- عفواً هل أنت صوفي ؟
- نعم ، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين
- إلهي تبدين في حالة مزرية ماذا حدث لك ولماذا اختفيتما فجأة !؟
- أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك !؟
لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته
- يا إلهي ، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسة فرنكات!!!
العبرة
ــــــــــــــــــ
تبدو لنا هذه القصة المأساوية ....وكأنها لوحة من مسلسل !!
ولكن بغض النظر عن التراجيديا الموجودة فيها
وإذا ما تخطينا فكرة الوفاء والأمانة إلى المعنى الأكبر المراد

هل من الممكن أن تكون هناك أفكارا خاطئة " حمقاء أحيانا " تدمر حياتنا وتقلبها رأسا على عقب ...
لمجرد أننا نحن من وضعها في رأسنا وأبينا إلا أن نصدقها لتتغير بها مجرى حياتنا !!!

فطنة قاضي


أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ، وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه. التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد ؟ ألم أعطك صدقة ؟

وقال الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، خذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلف...
ه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد .

فنهره التاجر قائلا : ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا.

قال الكسيح : ولم النزول والجواد ملكى ؟

وعندما احتد بينهما النقاش ، تجمع الناس حولهما ، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى .

مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار.

قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى.

أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.

صمت القاضى ، ثم قال : اتركا النقود هنا واحضرا غدا.

وعندما حان دور التاجر والكسيح، قص التاجر ما حدث ، ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته.

قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد ، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا. فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ، فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم قال القاضى للنجار : النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة .

ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.

فسأل القاضى التاجر : هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟

قال التاجر : نعم

فسأل القاضى للكسيح : وأنت ؟

فقال الكسيح : نعم

ثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا، وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .

عاد القاضى إلى مكانه، وقال للتاجر : الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة.

بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار التاجر خلفه . فالتفت القاضى إليه وسأله: ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى ؟

أجاب التاجر: بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح ؟

قال القاضى : أما أمر النجار والسمان ، فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح ، وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد : بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ، عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد .

فقال التاجر آنذاك : أنا لست تاجر ، بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم ، فاطلب منى ماشئت لأكافئك به .

قال القاضى : شكرا لك أيها الأمير، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص

قصة ذئب يرعى الغنم

يحكى أن أعرابياً كان يتخذ طريقة إلى مكان ما.. فرأى ذئبا يرعى غنما فوقف يتعجب من هذا المنظر الغريب بعض الوقت وذهب إلى حال سبيله وبعد بضعة أمتار رأى امرأة جالسة تغزل الصوف قصدها يستفسرها عما رآه ومما أثار استغرابه وأذا بها هي تباغته بعد السلام بسؤالها وكانها تعرف ما يدر بذهنه من اسئلة قائلة : أرى على وجهك علامات العجب فمما تتعجب .

قال : أتعجب لأني رأيت ذئباً يرعى غنماً فكيف يحدث ذلك .

قالت : أتدر...
ي من صاحب الغنم .

قال : لا, قالت : أنا صاحبة الغنم ثم قالت : أتدري متى اصطلح الذئب على الغنم .

قال : لا .

قالت : اصطلح الذئب على الغنم منذ اصطلحت على الله رب العالمين يا سيدي إن العبد إذا اصطلح مع الله أصلح له كل شيء

الطفل والسلحفاة

حكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها، وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .

فحاول أن يخرجها فأبت ضربها بالعصا فلم تأبه به، صرخ فيها فزادت تمنعا، فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟ فحكى له مشكلته مع السلحفاة فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .

ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان، ورويدا ر...
ويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم، عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك وصفاء قلبك ونقاء روحك

نظرة مؤلف وزوجته للسنة الماضية

ًجلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه وكتب : في السنة الماضية أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً .



وتوفي والدي ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة وفي نهاية الصفحة كتب : يالها من سنة سيئة !!...


ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً، لكنها وبعد عدة دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها .

فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها : في السنة الماضية شفيت من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة، وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة، وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم، وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء من غير أن يتألم، ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أية عاُهُــُـااآت أو مضاعفات .

وختمت الزوجة عبارتها قائلة : يالها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير، الحمدالله على كل شيء، لاحظو نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة، دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا لذلك لا نحمد الله على نعمه دائماُ ننظر إلى ما سُلِبَ منا لذلك نقصر في حمده على ما أعطانا، قال تعالى : {وإنّ ربَّكَ لذو فضلٍ على الناسِ ولكنَّ أكثرَهم لا يشكرون} اللهم أجعلنا من الشاكرين الذاكرين .



المرأة والاحدب وخبز من السم


المرأة والأحدب قصه عجيبه
( من الأدب المترجم)

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
...

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
..
..
..

المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم، كما أن صبرك على الأذى وأعمال الشر بالتأكيد ستعود عليك يوماً ما بالخير وسوف ينصرك على من ظلمك واقل ما يمكن أن تحصل عليه حسناته التي ستذهب اليك وسيئاتك التي ستدخل حسابه يوم القيامة

للزمن .. ثمن !!!

للزمن ..... ثمن !!

حدث في عصر هارون الرشيد ، حينما كان ينظم المسابقات في كل المجالات الفكرية والعلمية والأدبية ، والفائز فيها يحظى بمكافأة سارة من بيت مال المسلمين ،...
فكان الجميع يبيت الليالي الطوال ساهرا يريد التجديد والتميز والمنفعة العامة ثم لا بأس من المكافأة طبعا...

من بين اللذين تقدموا كان واحدا ادعى أنه يغرز إبرة على مسافة معينة في الأرض ثم يسدد باتجاهها بإبرة أخرى فتمر من خلال ثقب الإبرة الأولى ...
وبالفعل أنجز عمله بكل براعة والجميع مذهولين لذلك..

فأمر له أمير المؤمنين بالمكافأة المعلن عنها ، ثم أمر له أيضا بمائة جلدة؟؟؟
فقال لماذا يا أمير المؤمنين لقد قمت بما لم يستطع آخر فعله؟
قال :ولك المكافأة.
قال ولما الجلد؟؟؟ قال لأنك أضعت وقتك فيما لا ينفع الناس.
انظر كم مرّ عليك من الوقت لتتقن ذلك

فـ للزمن ثمن

مختصر قصة فتح سمرقند


مختصر قصة فتح سمرقند :-

في خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز , رحمه الله , كان قتيبة بن مسلم الباهلي - رحمه الله - يفتح المدن والقرى ينشر دين الله في الأرض , وفتح الله على يديه مدينة سمرقند .
افتتحها بدون أن يدعوَ أهلها للإسلام أو الجزية ,ثم يمهلهم ثلاثاً كعادة المسلمين , ثم يبدأ القتال .
فلما علم أهل سمرقند بأن هذا الأمر مخالف للإسلام كتب كهنتها رسالة إلى سلطان المسلمين في ذلك الوقت ...
وهو عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله , أرسلوا بهذه الرسالة أحد أهل سمرقند يقول هذا الرسول:-
( أخذت أتنقّل من بلد إلى بلد أشهراً حتى وصلت إلى دمشق دار الخلافة فلما وصلت أخذت أتنقل في أحيائها وأُحدِّث نفسي بأن أسأل عن دار السلطان , فأخذت على نفسي إن نطقت باسم السلطان أن أؤخذ أخذاً فلما رأيت أعظم بناءٍ في المدينة , دخلت إليه وإذا أناس يدخلون ويخرجون ويركعون ويسجدون , وإذا بحلقات هذا البناء , فقلت لأحدهم أهذه دار الوالي؟
قال: لا , بل هذا هو المسجد.
قال: صليت؟ قال: قلت: وما صليت؟ , قال: وما دينك؟
قال: على دين أهل سمرقند , فجعل يحدثني عن الإسلام حتى اعتنقته وشهدت بالشهادتين ,ثم قلت له: أنا رجل غريب أريد السلطان دلّني عليه يرحمك الله؟
قال أتعني أمير المؤمنين؟ قلت: نعم .
قال: اسلك ذلك الطريق حتى تصل إلى تلك الدار وأشار إلى دار من طين .
فقلت: أتهزأ بي؟
قال: لا ولكن اسلك هذا الطريق فتلك دار أمير المؤمنين إن كنت تريده , قال: فذهبت واقتربت وإذا برجل يأخذ طيناً ويسدّ به ثُلمة في الدار وامرأة تناوله الطين , قال: فرجعت إلى الذي دلّني وقلت: أسألك عن دار أمير المؤمنين وتدلّني على طيّان! فقال: هو ذاك أمير المؤمنين .
قال: فطرقت الباب وذهبت المرأة وخرج الرجل فسلّم علي ورحّب بي وغسّل يديه, وقال: ما تريد؟ قلت: هذه رسالة من كهنة سمرقند فقرأها ثم قلبها فكتب على ظهرها, ( من عبد الله عمر بن عبد العزيز إلى عامله في سمرقند أن انصب قاضياً ينظر فيما ذكروا ) , ثم ختمها وناولنيها.
فانطلقت أقول: فلولا أني خشيت أن يكذبني أهل سمرقند لألقيتها في الطريق ماذا تفعل هذه الورقة وهذه الكلمات في إخراج هذه الجيوش العرمرم وذلك القائد الذي دوّخ شرق الأرض برمتها . قال: وعدت بفضل الله مسلماً كلما دخلت بلداً صليت بمسجده وأكرمني أهله , فلما وصلت إلى سمرقند وقرأ الكهنة الرسالة أظلمت عليهم الأرض وضاقت عليهم بما رحبت ، ذهبوا بها إلى عامل عمر على سمرقند فنصّب لهم القاضي جُمَيْع بن حاضر الباجي لينظر في شكواهم ,ثم اجتمعوا في يوم وسألناه دعوانا فقلنا اجتاحنا قتيبة, ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا لننظر في أمرنا فقال القاضي: لخليفة قتيبة وقد مات قتيبة – رحمه الله – :أنت ما تقول؟
قال: لقد كانت أرضهم خصبة وواسعة فخشي قتيبة إن أذنهم وأمهلهم أن يتحصنوا عليه .
قال القاضي: لقد خرجنا مجاهدين في سبيل الله وما خرجنا فاتحين للأرض أشراً وبطراً , ثم قضى القاضي بإخراج المسلمين على أن يؤذنهم القائد بعد ذلك وفقاً للمبادئ الإسلامية .
ما ظنّّ أهل سمرقند أنّ تلك الكلمات ستفعل فعلها ما غربت شمس ذلك اليوم ورجل من الجيش الإسلامي في أرض سمرقند , خرج الجيش كله ودعوهم إلى الإسلام أو الجزية أو القتال .
فلما رأى أهل سمرقند ما لا مثيل له في تاريخ البشرية من عدالة تنفذها الدولة على جيشها وقائدها , قالوا: هذه أمة حُكمُها رحمة ونعمة , فدخل أغلبهم في دين الله وفُرضت الجزية على الباقين.

الوزير وكلاب الملك

يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة ،،،،،،
في احدى الأيام قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فامر برميه للكلاب فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!!
.أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك...
فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له أريد ان أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد
، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمرلاحقاً فقال له الحارس لك ذلك فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها ،
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب
والملك ينظر اليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو ان الكلاب جاءت تبصبص تحت قدميه فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ،طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ..
إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقف عآبر، ولا تمحوا الماضي الجميل مقابل موقف لم يعجبكم حتى لا تفقدوا أعز الناس و أحلى الذكريات

خيرا خيرا


خيرآ خيرآ

يحكى انه كان هناك ملك وله وزير، وذات يوم والملك يصنع شيئا قطع اصبعه فاغتم وحزن لذلك، ولكن الوزير اخذ يقول : خيراً خيرا، فاغتاظ الملك من فعله واعتقد ان الوزير لا يبالي بقطع اصبعه، فامر الملك بإدخاله السجن، فاخذ الوزير يقول: خيراً خيرا، فاغتاظ ايضا الملك وظن انه لا يبالي ولا يهتم بالامر.

وبعد فترة خرج الملك ليمارس هواية صيد البقر الوحشي، وفجأة اتى اناس يعبدون اله غير الله في هذا المكان ...
ويريدون اخذ الملك ليقدمونه قربان لهذا الاله ولكن وجدوا ااصبعه مقطوع، فتركوه وقالوا لا يجوز ان نقدم قربان فيه عيب، فتذكر الملك كلمة الوزير خيرا خيرا، وعلم ان قطع اصبعه كان خيرا فقد حماه من قطع رقبته.

وعندما عاد الملك اخرج الوزير واخبره الخبر وسأله كيف علمت ان قطع اصبعي خير ..قال الوزير :الله عزوجل لا يقدر الا الخير، فقال له الملك:انت قلت وانت ذاهب الى السجن خيرا خيرا، فما الخير في ذلك..قال الوزير، الست وزيرك واخرج غالبا معك فاذا كنت معك هذه المرة، كانوا اذا تركوك اخذوني انا.

بسم الله الرحمن الرحيم (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) صدق الله العلي العظيم

معنى الاخوة والعطاء

كان هناك اخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً ولديه عائلة كبيرة أما الثانى فكان أعزباً وكانا يتقاسمان الإنتاج والربح بالتساوي.

وفى يوم من الأيام قال الأخ الأعزب لنفسه إن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً فأنا بمفردي واحتياجاتى بسيطة فـكان يأخذ كل ليلة من مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم ويفرغ الكيس في مخزن أخيه.

وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس ع...
دلاً أن نتقاسم الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج ولي زوجة وأطفال يرعوننى في المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله.

وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه في مخزن أخيه. و ظل الأخوان على هذه الحال لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.

وفي ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم للاخرين كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة

حكمة شيخ


كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم

سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟

قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما…....

وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً….
ونسران علي أن أدربهما وأقوهما….
وحية على أن أحرصها….
وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه….
ومريض علي أن أعتني به.

قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.
قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة..

إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..
والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..
والنسران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..
والحية هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..
والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..
أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي
إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي
وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..

لا تدع أي من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك
لا يوجد أعظم ممّا خلق الله لأجله وهو أن تكون عبداً له ومُلكاً
على نفسك..

حكمة أعمى



قال أحدهم : خرجت ليلة لبعض شأني فإذا بأعمى على عاتقه جرة و بيده فانوس فلم يزل يسير حتى وصل الى النهر و ملأ جرته و عاد فقلت له: امرك غريب هذا انت اعمى و الليل والنهار عندك سواء فماذا تصنع بالفانوس؟ ؟؟؟؟
قال:يا كثير الفضول !!!!إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور , حملته لاعمى قلب مثلك يستضئ به ليلاً لئلا يتعثر في الظلمة , فيقع علي , واقع فتنكسر الجرة

الشمس والرياح

في ظهر يومٍ ما اختلفت الشمس و الرياح حول من يكون أقوى، فكانت الرياح تقول : سأبرهن انني الأقوى، فهل ترين هذا الرجل العجوز، بإمكاني أن اجعله يخلع معطفه أسرع مما تستطيعين أنت.

اختبأت الشمس وراء غيمة ، و بدأت الريح تهب و كأنها الأعاصير، و كانت كلما اشتدت عصفاً ، كلما احكم الرجل معطفه على جسده، و أخيراً هدأت الرياح و سلّمت بفشلها . فخرجت الشمس من وراء الغيمة و هي تبتسم برقة للرجل العجوز الذي كان يمسح جبينه و يخلع معطفه، عندها قالت الشمس للرياح أن الرفق و اللين هما دائماً أقوى من الغضب و العنف .

و العبرة هنا تكمن بأننا دائماً نستطيع الفوز بما نريد بأسلوبٍ لطيف، فكونوا كالشمس الرقيقة القوية ولا تكوني كالرياح الشديدة الغاضبة و لكنها في الحقيقة هي الضعيفة

قصة السيدة الحزينة وحبة الخردل


يحكى انه كان هناك سيدة كانت تعيش مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء يوم وتوفى ابنها الوحيد ,,
ملء الحزن قلب السيدة لموت ابنها ولكنها لم تيأس وذهبت الى رجل حكيم في بلدتها تسأله ان يخبرها بوصفة لإستعادة ابنها الى الحياة مهما كانت او صعبت تلك الطريقة,
ظل الحكيم صامتا لفترة يفكر بعمق ثم اخذ نفسا عميقا ثم قال لها احضري لي حبة خردل واحدة بشرط ان تكون هذه الحبة من بيت لم يدخل الحزن له ابدا ,, وذهبت ال...
سيدة مسرعة وبكل همة تبحث عن ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن قط لكي تحضر حبه الخردل,
وصلت السيدة عند منزل وطرقت الباب ففتحت لها أمرأة شابه فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل ؟
فتبسمت المرأة وقالت وهل عرف بيتي هذا الا كل الحزن !!
واخذت المرأة تحكي لها ان زوجها توفى منذ فترة وترك لها اربعه بنات ولا يوجد لها مصدر دخل ولكي توفر لهم طعامهم اخذت تبيع اثاث المنزل والذي لم يتبقى منه الا القليل.
تأثرت السيدة بكلام المرأة وحاولت ان تخفف عنها حزنها وفي نهاية الزيارة اصبحا صديقتين وتواعدا بلقاء اخر . لقد فاتت مدة طويلة منذ ان فتحت قلبها لأحد لتشكي له همومها.


ذهبت السيدة تبحث عن منزل اخر وطرقت على باب اخر تبحث عن نفس الطلب بيت لم يدخلة الحزن قط ولكن سرعان ما اصابها الاحباط عندما علمت من سيدة المنزل الاخرى ان زوجها مريض جدا وليس عندها ما يكفيها من طعام لاولادها فسرعان ما خطر ببال السيدة ان تذهب وتحضر لها بعض الطعام لتساعدها فذهبت الى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام ودقيق ورجعت اليها وساعدتها في طبخ وجبه لاطفالها ثم ودعتها واتفقا على زيارة اخرى ,,


وفي اليوم الثاني اخذت السيدة تبحث عن بيت لم يدخل حزن قط واخذت تبحث من منزل الى اخر وطال بحثها لكنها للاسف لم تجد ذلك المنزل لكي تاخذ منه حبه الخردل,

ولان السيدة كانت طيبة القلب فكانت تساعد كل بيت تدخلة في مشاكلة وبمرور الايام اصبحت السيدة صديقة لمعظم بيوت القرية , نسيت تماما انها كانت تبحث في الاصل على حبه الخردل من بيت لم يعرف الحزن ابدا , ذابت السيدة في مشاكل الاخرين واحست بسعادة وهي تساعدهم وتدخل السرور عل قلوبهم بل واحست ايضا ان مصيبتها هانت عليها عندما رأت مشاكل وهموم اكبر بكثير من مشكلاتها , لقد ادركت الوصفة السحرية من الحكيم الذي ساعها على استعاده سعادتها بإندماجها في مشاكل الناس.

من اجمل ماقرأت



وحدة اتصلت على شيخ اليوم وقالت هل يجوز 
ان ادعي هذا الدعاء

(((( اللهم اجمعني بزوجي في الجنة من غير حور العين )))

بعد ساعات من الضحك اجابها الشيخ قائلا : 

    راكي معولة تهبليه دنيا واخرة 

التوبة



كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خا...لتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا ..
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه ))

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".




قصة أحد السلف الصالح

أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص 


البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين 

واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي 

عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، 

وفضلني تفضيلاً".

فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟ ...


فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، 


اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد 

ولك الشكـر.


قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }} الزخرف 

36.

ذكاء زوجة بحرق النقود



ابتلى الزوج بعادة سيئة، ألا وهي عادة التدخين..
حاولت إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..
اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد.. ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة، وتضايق الآخرين منه..
لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..
...

ثم اتبعت أسلوب آخر معه، فقالت له: أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا.. لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة .. فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..

ضحك الزوج، وقال: بل ادفع عشر ريالات لكم، واتركوني على راحتي.. استمر الوضع مدة من الزمن، والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً..
ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين .. لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة.. ولكن اعتقادها لم يكن في محله .. فكرت الزوجة بفكرة أخرى، فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم.. وفعلاً، كلما استلمت العشرة ريالات منه، أحرقتها أمامه احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة، فأجابته الزوجة: أنت حر فيما تعمل بنقودك، ونحن أحرار فيما نفعل، بنقودنا فكلانا نحرق النقود، مع اختلاف الأسلوب..

لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر .. فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه .. فجلس بينه وبين نفسه، وفكر، ثم قال في نفسه: فعلاً الاثنين، هو وزوجته، يقومان بحرق النقود يومياً ولكن الأسلوب هو المختلف فقط.. فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة .. وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك .. الذي يتساهل فيه كثيرون

فصاحة إمرأة و فطنة خليفة


روي أن امرأة دخلت على أمير المؤمنين " هارون الرشيد " ، وعنده جماعة من وجوه أصحابه يتسامرون .. فأقبلت المرأة على الخليفة وقالت في جرأة نادرة بعد أن سلمت : ( يا أمير المؤمنين أقر الله عينيك، وفرحك بما آتاك، وأتم سعدك، فلقد حكمت فقسطت .. ) فسر الحاضرون من بلاغة المرأة وفصاحتها وفطنتها، وحسن ثنائها على أمير المؤمنين – حسب ظنهم – لكنهم سرعان ما رأوا الخليفة ينظر إل...ى المرأة وعلامات عدم الرضا والتعجب بادية على صفحات وجهه – فأدركوا أن في الأمر شيء – فسمعوا الأمير يقول مخاطبا إياها : من تكونين أيتها المراة ؟ فقالت : من آل برمك (أي من البرامكة ) ممن قتلت رجالهم، وأخذت أموالهم، وسلبت نوالهم، فقال الرشيد : " يا أمة الله أما الرجال فقد مضى فيهم أمر الله تعالى، ونفذ فيهم قدره .. وأما المال فمردود إليك "،

وتعجب القوم واستولت الدهشة على عقولهم، وتحيروا من هذا التناقض الواضح الذي بدا لهم بين ثنائها على الأمير، وجوابها على سؤال الأمير الذي لا يتماشى مع الثناء، لكن سرعان ما زالت دهشتهم وذهب وتبدد عجبهم عندما التفت إليهم الخليفة قائلا : " أتدرون ما قالت هذه المرأة أولا ؟ فقالوا : ما نراها قالت إلا خيراً يا أمير المؤمنين، فلقد أثنت عليك وأحسنت الثناء، فقال : ما أظنكم إلا واهمون، وما أظنكم فهمتم حقيقة ما قالت !!!!! قالوا وماذا قالت يا أمير المؤمنين أطال الله بقاءك ؟ قال الأمير :أما قولها : (أقر الله عينك ) أي أسكنها، عن الحركة وإذا سكنت العين عن الحركة عميت، ( فكأنها تدعوا عليه بالعمى )، وأما قولها (وفرحك بما آتاك )، فأخذته من قوله تعالى " حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة " ( الأنعام : 44 )، وأما قولها (وأتم الله سعدك )، فأخذته من قول الشاعر :-

إذا تم أمر بدا نقصه ...... ترقب زوالا إذا قيل تم

وأما قولها (لقد حكمت فقسطت ) فأخذته من قوله تعالى : " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " ( الجن : 15 ) فتعجبوا من ذلك أشد العجب، وأخذ بعضهم ينظرون إلى بعض !!!.

قصة طفل أحضر تراب الجنة







في احدى مدارس السلطنة وبينما كان معلم اللغة العربية لصف الثاني
...





الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صحصحها لطلابه فاذا باحد طلابه يقول

لوسمحت يااستاذ ان درجتي 8من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا امام اي اجابه فرد عليه

الاستاذ ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتيين

فقال اني اريد الدرجه كلها اي 10من 10 وكان الطالب مصر على ان ياخذ الدرجة

كامله واخذ يجادل الاستاذ فاراد الاستاذ بان لا يحرج تلميذه بعتباره احد الطلاب

المتميزين في الفصل فقال له اذا احضرت تراب الجنه فلك الدرجه

كامله (من باب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجه كاملة) .

فهدى الطالب ورجع البيت واذا باليوم الثاني بكيس تراب قد احضره لمعلمه

فقال المعلم ما هذا فرد عليه هذا هو تراب الجنة كما تريد فقال كيف احضرته؟

فرد عليه جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس

وانت كما اخبرتنا ان الجنة تحت اقدام الامهات.

فنال الدرجة كامله ولذلك بعد ان اعجب المعلم بذكاء تلميذه