قال أحدهم : خرجت ليلة لبعض شأني فإذا بأعمى على عاتقه جرة و بيده فانوس فلم يزل يسير حتى وصل الى النهر و ملأ جرته و عاد فقلت له: امرك غريب هذا انت اعمى و الليل والنهار عندك سواء فماذا تصنع بالفانوس؟ ؟؟؟؟
قال:يا كثير الفضول !!!!إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور , حملته لاعمى قلب مثلك يستضئ به ليلاً لئلا يتعثر في الظلمة , فيقع علي , واقع فتنكسر الجرة